مجلس الأمن يجدد دعمه لوحدة وسيادة اليمن ويدين احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة

حكومية

 

 

نيويورك – جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، ودعمهم للشعب اليمني، ولجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في تحقيق تسوية سياسية شاملة يقودها ويملكها اليمنيون، وفق المرجعيات المتفق عليها وقرارات المجلس ذات الصلة.

وأدان أعضاء المجلس بشدة احتجاز مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، 21 موظفًا أمميًا، واقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف، ومصادرة ممتلكات تابعة للأمم المتحدة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

كما أعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء استمرار احتجاز الموظفين التابعين للأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية منذ أعوام 2021 و2023 و2024، بالإضافة إلى المحتجزين منذ 31 أغسطس 2025، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.

وحذر أعضاء المجلس من أن استمرار احتجاز العاملين في تقديم المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني، مؤكدين أن جميع التهديدات ضد موظفي الإغاثة غير مقبولة على الإطلاق.

وأكد البيان على أهمية الوصول الإنساني من دون عوائق، في ظل ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي بين السكان اليمنيين، مشددًا على ضرورة توفير بيئة آمنة للعمل وضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وجدد المجلس دعمه للأمم المتحدة في جهودها لتعزيز سلامة وأمن موظفيها، مرحبًا بالمبادرات الرامية لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين، وداعيًا الحوثيين لاحترام القانون الإنساني الدولي وتأمين وصول المساعدات للمدنيين المحتاجين دون قيود.