أدانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة في التاسع من سبتمبر/أيلول 2025، معتبرة أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر الشقيقة وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن هذا العدوان لا يهدد أمن قطر فحسب، بل يقوّض أيضاً الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، ويضع مزيداً من العراقيل أمام مساعي السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وأكدت الجمهورية اليمنية وقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر في حقها السيادي بالحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مشددة على أن الاعتداءات الإسرائيلية تشكّل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

ودعت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاء هذه الانتهاكات، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة مرتكبيها ومنع تكرارها، بما يضمن احترام سيادة الدول وحماية الأمن الجماعي.