انقلاب باخرة محملة بالديزل قبالة عمان ومؤسسة الكهرباء تنفي ملكيتها

حكومية

 

نفت المؤسسة العامة لكهرباء عدن أن تكون ناقلة النفط التي انقلبت في عرض البحر قبالة سواحل سلطنة عمان تحمل شحنة ديزل لمحطاتها.

 

وقالت المؤسسة في بيان على صفحتها في فيسبوك: "ننفي ما نشر مؤخرًا بأن سفينة شحنة الديزل التي انقلبت في عرض البحر تخص محطات الكهرباء".

 

وأكدت أن "هذه الشحنة المقدرة بخمسة آلاف طن تعود لأحد التجار وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء، وأن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 ألف طن قد وصلت السبت الماضي من شركة أدنوك الإماراتية".

 

وأمس، قال مركز الأمن البحري العماني لرويترز إن طاقم ناقلة نفط انقلبت قبالة ميناء الدقم لا يزال مفقودًا، وذلك بعد يوم من غرق السفينة الناقلة التي ترفع علم جزر القمر.

 

وبحسب بيانات المركز البحري الدولي، فإن الباخرة "برستيج فالكون" التي كان متوقعًا وصولها بعد يومين إلى ميناء الزيت بعدن، انقلبت في عرض البحر، وما زال البحث جاريًا عن طاقمها المفقودين وعددهم 16 بحارًا.