دانت رابطة أمهات المختطفين إصدار جماعة الحوثي أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة مدنيين مختطفين من أبناء المحويت نسبت إليهم تهم في محاكمات تعسفية.
وقالت الرابطة، في بيان، إن المختطفين الثلاثة ظلوا مخفيين لمدة تزيد عن خمس سنوات في أماكن احتجاز سرية، وتعرضوا لأساليب قاسية من التعذيب، ثم قدموا إلى محاكمة صورية وغير عادلة.
وطالب البيان بوقف المحاكمات السياسية وإسقاط ما ترتب عليها من أحكام الإعدام، وألا يتكرر ما حدث مع التسعة من أبناء تهامة الذين أعدموا قبل عامين، بالإضافة إلى 19 عشر مختطفا من أبناء صعدة تستعد الجماعة لإعدامهم بأحكام صورية.
ودعا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل والضغط لإيقاف الأحكام الجائرة بحق المختطفين الثلاثة، وكل من أصدرت الجماعة بحقهم أحكاما مماثلة، وضرورة العمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
في الشأن الحقوقي، طالبت تظاهرة إلكترونية واسعة بممارسة وسائل الضغط كافة لإجبار الأطراف اليمنية على إطلاق سراح المختطفين السياسيين القابعين في سجون غير قانونية.