طالب صحفيون وصحفيات، اليوم في تعز، بمحاسبة قتلة الصحفي الاستقصائي محمد العبسي، الذي قتل مسمومًا في ظروف غامضة بالعاصمة اليمنية صنعاء قبل ستة أعوام، والذي عمل على تحقيقات استقصائية تتعلق بالفساد وملف النفط في اليمن.
جاء ذلك في فعالية لإحياء ذكرى الجريمة الآثمة، نظمتها مؤسسة قرار للإعلام والتنمية، صباح اليوم الأحد، بالشراكة مع نقابة الصحفيين اليمنيين، وقسم الإعلام بجامعة تعز احياء للذكرى السادسة لاغتيال الصحفي الاستقصائي محمد عبده العبسي.
وفي الفعالية التي أقيمت تحت شعار محمد العبسي.. حضور الحقيقة وإفلات القتلة، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة قرار صلاح احمد غالب، ضرورة الانتصار للعدالة وحرية الكلمة ومكافحة الفساد، من خلال محاسبة مرتكبي جريمة اغتيال الصحفي العبسي ومنع إفلاتهم من العقاب.
وشرح، غالب، تفاصيل الانتهاك الذي تعرض له الصحفي العبسي، مشيرًا إلى تعدد التهديدات التي تلقاها قبل اغتياله والانتهاكات التي تلت الجريمة والمتمثلة بتجاهل النيابة الواقعة تحت سلطات الحوثي للقضية ورفضها استكمال اجراءات التحقيق والمحاولات المستمرة لإغلاق ملف الجريمة.
وأكد عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان القاضي اشراق المقطري أن كل الانتهاكات التى تمارس ضد الصحفين وغيرهم موثقة لدى اللجنة لمقاضاة الجناة، مضيفة: "لابد من مطالبة الحكومة بتشكيل محاكم ونيابات متخصصة لقضايا الانتهاكات التى يتعرض لها المدنيين.