أعلن اليوم الخميس عن استعدادات ل"مسيرة العبور السلمية" عبر الطرق المغلقة التي تربط وسط مدينة تعز بالمديريات والمدن اليمنية المجاورة جراء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على سكان المدينة منذ 7 سنوات.

جاء ذلك في بلاغ صادرة عن الخطة باء  "منظمة سياسية وحقوقية" اطلقها شباب وشابات وسط مدينة تعز بالتزامن مع الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بانهاء حصار المدينة وفتح جميع الطرق التي اغلقها الحوثيون منذ مهاجمتهم للمدينة في آذار 2015م.

ووفق البيان  فإن "الدعوة لمسيرة العبور السلمية، ليست دعوة للموت، ولا تساهلًا بأرواح الناس، لكننا نعلم أن السلمية تحتاج أيضاً للتضحية التي تعري القاتل والساكتين عنه، وتكشف وجههم الإجرامي الذي يتستر على جريمة الحرب هذه منذ سبع سنوات، دون أي تحرك جاد لإنهائها ومحاسبة مرتكبيها" .

واعتبر بيان الخطة باء أن "الإنسانية لا تتجزأ ولا يتم تقسيطها" مستشهدًا بأن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة من منظور إنساني وبالمقابل غابت الإنسانية وحضرت المفاوضات أمام فتح طرقات مدينة تعز المحاصرة. وقال البيان إن: "غياب الضمير الإنساني العالمي وتعامل الأطراف مع ملف حصار تعز كملف سياسي، ستكون سلمية أبناء تعز حاضرة؛ وهي الخيار الوحيد، عما قريب؛ في مسيرة عبور سلمية تعبر الطرقات الملغمة المحاطة بقناصات تقتل مئات المدنيين منذ سبع سنوات وتمنع ملايين السكان من العيش بكرامة وحرية كفلتها كل قوانين العالم".

وأضاف البيان أن الوقت قد حان لينتزع الشعب حقه في الحياة، وسينتصر أبناء المدينة لكرامتهم، ولحقهم في التنقل بحرية تامة ودون قيد أو شرط.