دعت رابطة أمهات المختطفين إلى إطلاق سراح أكثر من 500 مختطف لدى الحوثيين والأطراف اليمنية الأخرى. وقالت الرابطة إن بعض الأمهات توفيت كمدًا وقهرًا، وفقدت العشرات من الأمهات أبناءهن قتلى تحت التعذيب الشديد في المعتقلات، وعشن أسوأ الحياة وأشد الظلم. وقالت الرابطة إنه ما يزال (425) مدني مختطف لدى جماعة الحوثي، و(73) مدني مختطف لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و(18) مدني معتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، و(5) مدنيين مختطفين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، كما وثقتهم رابطة أمهات المختطفين. ودعت الرابطة المتحاورين إلى "إحلال السلام وإطلاق سراح أبناءهن وجميع المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً ورد الاعتبار لهم". وأشارت الرابطة في رسالتها لمشاركين في مؤتمر الرياض إلى أن مئات اليمنيين ضحايا للاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري ومن خلفهم الآلاف من عائلاتهم قد عقدوا آمالهم على المتحاورين وعلى حسن نواياهم في تحقيق السلام لهم ولقلوب أمهاتهم وصغارهم، وللوطن كله.