اعدم تسعة اشخاص اتهموا بالتخابر مع السعدوية،اليوم السبت، في قضية اغتيال رئيس المجلس السياسي "الحاكم الأولى لدى الحوثيين" صالح الصماد ومرافقيه، الذين قتلوا في ابريل من العتم 2018 بمدينة الحديدة.
وبحسب مطلعين وشهود عيان فإن الحكم نفذ بميدان التحرير وسط صنعاء في ظل غياب أهالي المحكوم عليهم، وسط اجراءات أمنية مشددة. وتنديد حقوقي واعلامي واسع بشأن مرافعات المحاكمة القائمة على ادلة افتراضية في الغالب، وفق محامين.
وكان"يمن فيوتشر" نشر اضطرارا اول صورة تثبت تنفيذ احكام الاعدام الجماعية، مع وجوب الاعتذار لاهالي المحكومين عن الخطوة التي تنافي ايضا اخلاقيات المهنة الا في حالات ضرورة.
وقال شهود عيان، إن القوات الأمنية شكلت طوقا واسعا في محيط ميدان التحرير، الذي نقل إليه المحكوم عليهم بالاعدام دون فرصة اللقاء بأهاليهم منذ أشهر.
وأثار حكم الاعدام جدلا واسعا لأشخاص حضروا فعالية رئيس المجلس السياسي الأعلى قبل لحظات استهدافه بمسيرة، بينما كان معظم المحكومين عليهم خارج مدينة الحديدة وفق مانشره محامون وناشطون.
والمحكومون التسعة الذين نفذ فيهم الاعدام اليوم هم: "علي علي إبراهيم القوزي، عبدالملك أحمد محمد حميد، محمد خالد علي هيج، محمد إبراهيم علي القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد علي المشخري، عبدالعزيز علي محمد الأسود، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس".